
الحقوقي
ماجد الحسناوي
ألسلطه الحقيقيه تنبثق من الشعب وألى الشعب وليست السلطه المزدوجه والتي تظهر بشكل وتبطن نحو أخر ؛ فالدوله الوطنيه من وجهة نظر شعوبها ملاذا"وضمانا"لحياتهم ورمزا"لكرامتهم ومصدر الهام لمشاعرهم فيجد الناس تحت جناحها الأمان والأطمئنان لكن الكثير من الحكام والأمراء والسياسين اصبحوا عبيدا"للسلطه كبعض الأثرياء عبيدا"للمال يتحصنون بالحكم وتحويله الى اخطبوط بدلا"ان يكون بالمستوى العادل الذي يجسد ارادة الحق بعيدا"عن العروش والاملاك وأجهزة القمع ومعسكرات الأعتقال فالأثم الحقيقي تحويل حياة الناس الى جحيم وتعويدهم على تقبله ومن الملاحظ ان الكثير من الحكومات أنهارت وسقطت بسبب فسادها دون الاهتمام بالمواطن ومعالجة همومه فالحكومات الفاشله يدب الفساد في اركانها ويتكبد المواطن الخساره وتخسر الحكومه ثقه المواطن فيها والأخطر من هذا هناك فساد قيادي الذي يتحكم بالثروه والتخطيط والكثير من المسؤولين أفسدوا وهربوا وغض النظر عنهم فاذا كانت الحروف تفسد الكلمات فكثير من الأفراد أفسدوا المجتمعات فالدوله متراخيه والمصانع معطله والزراعه محطمه ومعدمه وهذه بداية للشروع بصناعة الطغاة لتدمير الشعوب ولم تنفع الحكام الفاشلين قصورهم وجبروتهم وظل ذكرهم اللعنه ؛ ان أساس نجاح السياسي العدل والأصلاح والتعامل مع المحرومين بالسيره والسلوك لا بالكلمات ويزداد السياسي عزله كلما زاد فشلا"فالانحطاط الأخلاقي والسياسي ونمو ظاهرة الفساد الأداري والمالي وأنتهاك حقوق الأنسان فالسياسي الناجح أصلاح للأمه والجاهل الذي يتولى مسؤوليه سياسيه فيصبح فشله قانونا"ورأيه قرارا"لايناقش فتتساقط الضحايا من جوره وبطشه